اسألهم عن احتياجاتهم التي يريدونها باستمرار وحفزهم أن يطلبوا ما يريدون من دون أن يفكروا بشيء، بعد ذلك اكتشف بنفسك ما يلي:

  • حاول أن تحدد نوع المساعدة المطلوبة من قبلهم بشكل دائم وما الذي يحتاجونه بالضبط لتقوم به على أكمل وجه.
  • كن جيد الاستماع لهم واختر الوقت المناسب للتحدث معهم كي تفهمهم جيداً.
  • استفسر عن الأشياء والخدمات المفضلة لديهم، كي تقوم بها من أجلهم قدر المستطاع في حال عجزت عن القيام ببعضها.
  • اطلب العون من أصدقائك أو أفراد أسرتك، فمن الممكن أن يتمكن أحد غيرك من إقناعهم بقبول المساعدة.
  • احذر أن تستسلم إن لم يتجاوبوا معك بالحديث في هذه المرة، وحاول أن تحادثهم في وقت لاحق.

تختلف أنواع الرعاية التي يحتاجها المسنون باختلاف ظروفهم من حيث العمر والقدرات والصحة، فالبعض يتمتع بصحة جيدة حتى آخر العمر، الأمر الذي قد لا يتوفر لمسن آخر فيحتاج لمساعدة أكبر، ومن أبرز جوانب رعاية المسنين يمكن أن نذكر:

الحاجات الأساسية

نقصد بها الاحتياجات التي لا يمكن الاستغناء عنها مثل:

  • الحركة في المنزل والقدرة على تلبية الاحتياجات من طعام وشراب.
  • العناية بالنظافة الشخصية مثل حلاقة الذقن أو تنظيف الأسنان والاستحمام وتنظيف الملابس وقضاء الحاجة.

الحاجات المعيشية اليومية

تختلف هذه الأنشطة عن الاحتياجات الأساسية كونه يمكن للمسن أن يستغني عنها في حال العيش مع أحد أبنائه ومنها:

  • الطبخ وتحضير وجبات الطعام وتنظيف الاطباق وباقي الأعمال المنزلية.
  • التسوق وشراء الضروريات وإدارة المال ودفع الفواتير وغيرها من النشاطات الخارجية.
  • تناول الادوية الموصوفة حيث قد يعاني كبار السن من مشكلات في تحديد الدواء وتذكر مواعيده وغيرها من الأمور الطبية التي قد يحتاج فيها لمساعدة أحد الأبناء.

الحاجات الصحية الطبية

في بعض الحالات يعاني كبير السن من صحة متدهورة وهنا غالباً ما يحتاج لعناية طبية شبه دائمة من قبل شخص خبير ولا يستطيع أفراد أسرته تقديمها، لذلك يتم اللجوء إلى مراكز العناية بالمسنين أو توظيف شخص خبير ليقوم بالعناية الطبية بالمسن في المنزل.

الحاجات الاجتماعية

مثل أن يبقى المسن مع أبنائه وبجوارهم، وأن يقوموا بزيارات دورية له في حال كان يعيش وحده، بالإضافة إلى حاجته للبقاء في الحي الذي اعتاد عليه وعلى الجيران والأصدقاء فيه.

الحاجات الغذائية

نظراً لطبيعة جسم كبار السن الصحية وما قد يعانوه من أمراض أو ضعف جسدي، فهم يحتاجون للعناية بغذائهم والتأكد بأنهم يحصلون على الغذاء الكافي والمفيد لهم، بالإضافة للالتزام بالحميات الغذائية التي قد يمنعهم عنها الأطباء.

يُقصد برعاية المسنين تقديم جميع الخدمات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية، التي تتصف بصبغتها الوقائية أو العلاجية للمسنين من قبل المؤسسات المعنية والميادين المحيطة بهم، سواء أكانت الميادين التي يعيشون فيها أو يعملون فيها، وتكون رعاية المسنين في شيخوختهم بطريقتين:

علاجية

ويكون ذلك بالتعامل مع الأمراض المصاب بها المسن وتخليصه منها قدر المستطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار قدرته الضعيفة على التحمل وضعف جسده على امتصاص الأدوية.

وقائية

وتتم من خلال اتباع نظام غذائي مناسب لصحة المسن، واجتناب المأكولات المضرة له، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل يتناسب مع قدراته الجسدية وبشكل روتيني.

رعاية تغذية المسنين

تحدث الكثير من التغيرات لجسم الإنسان خلال مرحلة الشيخوخة؛ مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض، ولأجل الحفاظ على صحة جيدة وجسم سليم، فإنه يجب اتباع نظام غذائي محدد، وفي ما يلي بعض النصائح لما يجب أن يحتوي عليه غذاء المسنين.

  • يجب الاهتمام بنوعية غذاء المسن؛ حيث يجب أن يحتوي الغذاء على مختلف العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن؛ وذلك كي لا يعاني من نقصها؛ إذ يكون الإنسان في هذا السن بحاجة كبيرة للفيتامينات والمعادن بشكل خاص.
  • يجب الاهتمام بالعوامل التي يمكن أن تؤثر على أداء ذاكرة المسن؛ كنقص فيتامين B12، ونقص الأحماض الدهنية الأساسية في جسده، وفقر الدم، والاكتئاب؛ وذلك عبر تقديم طعام متوازن متنوع ذي قيمة غذائية مرتفعة، مع مراعاة إضافة الأعشاب الطبيعية التي تفيد الذاكرة كالكركم والميرمية وإكليل الجبل.
  • يجب الاهتمام بصيغة الفيتامينات التي تقدم للمسن، ويفضل اختيار الفيتامينات التي تحتوي على مضادات الأكسدة منها من المجموعة B، كما يجب الحرص على تقديم الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة والألبان واللحوم.

في مرحلة ما، سيتحمل معظمنا مسؤولية رعاية المسنين، لذلك نستعرض لكم أهم الأساسيات التي نتبعها للعناية بهم.

النظام الغذائي

يحتاج كبار السن إلى تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامين.

الأدوية ومواعيد الزيارات الطبية

مع تقدم الأشخاص بالسن، غالباً ما تبرز أسباب تجعلهم يواجهون صعوبة في الالتزام بأخذ أدويتهم حسب وصفة الطبيب.

الجانب الاجتماعي

الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية أمور شائعة بين كبار السن وهي عوامل خطرة قد تؤدي إلى تدهور صحتهم وتراجع نوعية حياتهم.

الحياة اليومية

يمكن أن تصبح المهام اليومية السهلة التي نقوم بها في سنوات شبابنا مرهقة ومتعبة لكبار السن.

لكي نستطيع تقديم الرعاية للمسنّ بالشكل الصحيح، لا بدّ من التعرف على التغيرات التي تحدث له في هذه المرحلة العمرية، وهذه التغيرات هي:

التغيرات الجسدية

كلما تقدم الإنسان في السن تظهر عليه تغيرات فسيولوجية، تصل في مراحلها الأخيرة إلى الضعف الجسدي، وترتخي عضلات جسده، وكذلك أعصابه، فهنا يحتاج المسنّ إلى مساعدته بقضاء حوائجه اليومية.

التغيرات الغذائية

لم يعد باستطاعة المسن تناول أي غذاء، خاصة إذا كان مصاباً ببعض الأمراض، فيجب التعرف على الأطعمة التي تناسبه، والتي تحتوي على الفيتامينات، ومواد غذائية سهلة الهضم.

التغيرات الاجتماعية

إن تواصل المسن مع أصدقائه مهم جداً، فيجب توفير البيئة المناسبة لتسهيل جلوس المسّن مع أصدقائه، خاصة رفاق الشباب، وتذكيره بمرحلة قوته، وعنفوانه، لمساعدته على استعادة ثقته بنفسه.

أولاً: الرعاية الصحية

يجب أن يتم عمل فحص شامل للمسن كل شهرين على الأقل للتأكد من أن مكونات الدم موجودة بنسب طبيعية وأن الكلى والكبد يقومون بوظائفهم دون خلل والتأكد كذلك من مستوى السكر في الدم، ولأن جسم المسن يكون ضعيفاً، فإن قدرته على امتصاص بعض الأدوية تكون قليلة ولذلك يجب وصف الأدوية التي تساهم في تعزيز صحته ولا تؤثر عليه بشكل سلبي.

ثانياً: الرعاية الغذائية

جسم المسن يحتاج إلى المزيد من العناصر الغذائية ولذلك يجب وصف النظام الغذائي المناسب له والذي يساعده في الحصول على النسبة الموصى بها من الفيتامينات والعناصر المعدنية والكربوهيدرات والألياف الغذائية والبروتينات وغيرها.

ثالثاً: الدعم النفسي

كثير من المسنين -خصوصاً بعد التقاعد عن العمل وانشغال الأبناء بحياتهم- يظنون أن دورهم في الحياة انتهى، ولذلك يجب مساعدتهم على القيام ببعض الأنشطة المفيدة لهم لشغل أوقات فراغهم مثل ممارسة الرياضة أو القيام بالأعمال الخيرية.

رابعاً: دور الرعاية

بعض الأشخاص عند التقدم في السن والتوقف عن العمل لا يمكنهم توفير مسكن للحياة به؛ وهنا يأتي دور الأفراد والحكومات في ضرورة توفير دار لرعاية المسنين تضمن الحياة الكريمة لهم.

مع التقدم في السن يضعف الجسم وتقل قدرته على القيام بالوظائف البيولوجية المختلفة، ويبدأ معدل الهدم في الزيادة التدريجية، ولذلك فإن كبار السن قد يعانون من ضعف في العظام حيث:

  • تصبح كثافتها قليلة ومعرضة للكسر.

  • يفقد جسم المسن القدرة على تجديد الخلايا فتقل الكتلة العضلية.

  • الماء يمثل 70% من وزن الجسم، ولكن مع التقدم في العمر تنخفض هذه النسبة ويكون المسن معرض للإصابة بالجفاف.

  • تقل ليونة الجلد وتظهر التجاعيد في الوجه واليدين.

  • تقل قوة بعض الحواس لدى المسن فيصاب بضعف في النظر والسمع.

  • تقل مناعة الجسم ويكون معرض للإصابة بالأمراض المعدية.

  • تحدث اضطرابات في الذاكرة.

  • في كثير من الأحيان يصاب بضعف في الأوعية الدموية ويحدث ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

المسن هو الشخص الذي تجاوز عمره الستين عاماً، وأصبح غير قادر على القيام بكثير من الأعمال اليومية التي اعتاد على القيام بها. وقد حثت جميع الكتب السماوية على العناية بالإنسان، وقد ذكرت الكثير من الآيات القرانية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث علىالعناية بالإنسان من مرحلة الطفولة وحتى سن الشيخوخة، بل وحتى بعد الممات. قال تعالى: “ولقد كرمّنا بني آدم”؛ فالإنسان مكرم لقيمته الإنسانية الذاتية. وقال صلى الله عليه وسلم: “ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويوقّر كبيرنا، ويأمر بالمعروف، وينه عن المنكر”.

حتى نستطيع تقديم الرعاية للمسن بالشكل الصحيح، لا بد من التعرف على التغيرات التي تحدث له في هذه المرحلة العمرية، وهذه التغيرات هي:

 

التغيرات الجسدية

كلما تقدم الإنسان في السن تظهر عليه تغيرات فسيولوجية، تصل في مراحلها الأخيرة إلى الضعف الجسدي، وترتخي عضلات جسده، وكذلك أعصابه، فهنا يحتاج المسن إلى مساعدته بقضاء حوائجه اليومية.

التغيرات النفسية

يعيش المسن تحت ضغوط نفسية كبيرة، لإحساسه بالضعف، وبحاجته إلى المساعدة والعون، لذا يجب التعامل معه من منطلق الواجب وليس الإحسان.

التغيرات الغذائية

لم يعد باستطاعة المسن تناول أي غذاء، خاصة إذا كان مصاباً ببعض الأمراض، فيجب التعرف على الأطعمة التي تناسبه، والتي تحتوي على الفيتامينات.

التغيرات الصحية

إن ضعف جسم المسن يقلل من قدرته على مقاومة الأمراض، لذا يجب التعرف على الأمراض التي يعاني منها أولاً، ومن ثم توفير البيئة الصحية التي تقلل من إصابته بالأمراض.

التغيرات الاجتماعية

إن تواصل المسن مع أصدقائه مهم جداً، فيجب توفير البيئة المناسبة لتسهيل جلوس المسن مع أصدقائه، خاصة رفاق الشباب، وتذكيره بمرحلة قوته، وعنفوانه، لمساعدته على استعادة ثقته بنفسه.

تفهّم حاجاتهم

للأسف الكثير من الأشخاص يتعاملون مع المسنين بنوع من العصبية والشعور بأن المسنين عبء عليهم فقط، ما يسبب الشعور بالحزن والأسى للمسنين، لذا علينا التصرف بسلوك جيد وتفهم احتياجاتهم، وأننا نقوم بهذا العمل لأنهم بحاجتنا وليس لأنهم عبء علينا.

تفهّم سلوكهم

يجب فهم ومراعاة سلوك كبار السن، ففي كثير من الحالات يمكن أن يشعروا بالغضب أو نسيان بعض الأشياء، وهنا عليك أن تعرف أنه سلوك طبيعي لمن بعمرهم وأن تتعامل معهم بتفهم وحب واحترام.

مشكلات التواصل

في بعض الحالات يعاني كبار السن من صعوبة في التواصل، مثل ضعف البصر وفقدان السمع وصعوبة الفهم نتيجة الأمراض الدماغية، هنا عليك أن تجد الطريقة المثلى لكيفية التواصل معهم كأن تتكلم بشكل بطيء وصوت عالٍ.

الثقة المتبادلة

يفقد المسنون الثقة بسهولة بمن حولهم، لذا عليك تقديم نفسك كشخص يمكن الاعتماد عليه، وأن تلتزم بمواعيدك معهم ووعدك لهم، لأن فقدان الثقة بين المسن وأبنائه له العديد من الآثار السلبية عليه.

الترتيبات المعيشية في المنزل

  • نتحدث هنا عن مكان إقامة المسنين فيجب أن نراعي احتياجاتهم، فكبار السن يفتقدون للمرونة التي يملكها الشباب لذا يجب مراعاة هذه النقطة جيداً في المنزل الذي يقيمون فيه.
  • يفضل أن تكون الغرفة التي يقيمون فيها في الدور الأرضي لصعوبة صعود الدرج عليهم.
  • استخدام أرضيات غير زلقة، إضافة لإبعاد الأدوات التي قد تربكهم أثناء السير على الطريق حتى لا تؤذيهم أثناء العبور.
  • معاملتهم باحترام.
  • المشاركة في النشاطات اليومية، مثل تبادل الحديث معهم والنقاش حول مواضيع الحياة اليومية.
  • اللجوء لخبرتهم حيث يشعرون بقيمة مهمة في حياتنا.

الكثير من كبار السن يشعرون بالأسى والاكتئاب لعدم قدرتهم على العناية بأنفسهم، فهم لا يريدون الشعور بالحاجة لرعاية أحد.

أهمية احترام كبار السن

احترام كبار السن له أهمية كبيرة في حياتهم والعديد من الفوائد، منها: دمجهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وتخليصهم من عزلتهم، وتقليل حدة التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يمرون بها. التطبع بالآداب الإسلامية؛ إذ إن احترام المسن وتقديره أحد الآداب الإسلامية. يجب احترام الكبير ورحمته وتوقيره. اهتمام المجتمع الإسلامي بكبير السن؛ إذ له مكانة مرموقة في المجتمع، ويعامل بوقار واحترام.